(بقلبه بقول :: ووين ولدج تركي المدلع !!!! ..
بس مارد عليها فضل انه يسكت ويغطي وجهه بفراشه عشان تنقلع عن وحهه ....
انقهرت أكثر وبسرعه منها سحبت الغطاء عن وجهه وهي تقول بصوت عالي عصبي :-
هييييه انت شنو تحسب نفسك !! امير ولا شنو عشان تتربع لي بهالسرير وتنام ....
ليش عيشناك ويانا عالفاضي ولا شنو !!!!
-(ناظرها بطفففففش من كثر ماتقول هالجمله الخيره ...
-(حاول يضبط اعصابه وهو يقول بأدب :- شتامريني فيه !!! <~ رغم انه يقولها من ورى قلبه اللي مليان كره وحقد ...
-قوم وركب العفش بالسياره وانت اللي بتودينا وبنروح نمر العنود ببيتهم وناخذها ويانا ... وتركي بيينا بالليل ..
-(بقلبه ... ؤفففـ عنود مره ثانيه .... :- انشالله ...
(لفت وهي تقول :- ناس ماييون الا بالعين الحمرآ ..
(رفع حاجب وهي يضحك عليها بقلبه ...
نزل تحت وهو يركب الأغراض ...
رلما انتهو ركبو السياره ومشو ... ركب الجد قدام جمب فيصل ...
اما الوالد ركب ورى مع زوجته .... وبالمرتبه الاخيره منى والعنود ....
بالسيـــــآره ....
-الجد :- وين طسيت له بالأيام اللي طافت !!!!
-(تنهد وكأنه يستعد للمرحله جديده من الاهانات اللي يسكت عنها احترام للجد والأهل كلهم
لأنو بالنسبه له هم اللي ربوه قبل لا يروح للدار ويتمرمط ...
-كنت عند رفيجي ...
-منو هذا رفيجك !!!
-عبيد ...
-(ابو تركي قال :- يوبه ...
-الجد :- نعم .....
-ترى جامعة فيصل داقين ويشتكون حيييل منه ... متطاق مع الشباب كم مره وهم ماستحملو ودقو علينا ....
(فيصل حبس انفاسه من التهزيئ اللي بيجيه الحين ....
-الجد بعصبيه :- وانت متى بتكبر ويكبر عقلك وياك .... كل يوم مشاكل كل يوم ... وحنا تبنيناك الظاهر عشان تييب لنا ويع الراس ..
(العنود تسمع ورى وظااااايق صدرها حيل على فيصل ماتحب تسمع أحد يهزئ حبيب قلبهــــــآ ...
فيصل بقلبه .... وانت كل يوم بتذلني على التبني الله لا يعيده من تبني يوم انه انتم .....
-(الجد يكمل :- شوف تركي اخوك كيف عاقل .... انت متى بتتعلم !!! بس انا اعرف شلون اتصرف ...
(لحظــــآت الكل ساكت وفيصل مقهووور جوات قلبه بس مايقدر يقول شي من طبعه الاحترام ومو قلة الأدب على أهله او أي
أحد ثاني ....
لما وصلو الكل نزل بسرعه متحمسيــــــــــن ماعدا منى والعنود ...
فيصل بسرعه راح يساعد اخته ويركبها الكرسي ... العنود جت تساعدهم ومسكت يدها الثانيه ...
حست نفسها قريبه حيل من فيصل ... رفعت عيونها عليه وتقابلت عيونهم مع بعض ....
دق قلبها بسرعه اما فيصل نزل عيونه بسرعه ....
لما ركبوها العربيه قال فيصل :- يالله اوديج !!
-لا خلاص لا تتعب نفسك انا بروح ...
(ثم لفت ومشت بعيد عنهم ... العنود الرتبكت ثم لفت بتروح بس فيصل ناداها وهو يقول :-
عنـــــود ...
-(لفت عليه بسرعه وكان قلبها بيطلع من قوة الدقات :- لبيــــه ...
-آآآآآ .... ممكن تساعديني بحمل الأغراض !!!
(استغربت طلبه بس فرحت لأنه اول مره يطلب منها شي ....
-(ابتسمت :- أكيد ....
وهم يشيلون الأغراض بقى اخر سله ....
مدت يدها وهو بنفس الوقت مد يده ... مسكوها سوآ وسحبوها كل واحد من جهته لما رفعو عيونهم على بعض
بموقفهم المضحك وكأنهم يتطاقون على السله ....
-(ابتسم فيصل ثم ترك السله لها .... ضحكت وهي مو مصدقه انه ابتسم بوجهها ....
لما جى بيسكر باب شنطة السياره كانت العنود مارفعت يدها عنه وبكذا تسكر على اصابعها ....
بغت تصرخ بس ماقدرت حست انفاسها انقطعت من الألم ....
فيصل رفع الباب بسرعه عن يدها وهو يقول بتوتر :- صار لج شي !!!
(طالع يدها ولقى كذا اصبع أحمررر ومايل عالأزرق شوي ....
مسك يدها بسرعه وهو يضغط عليه ويقول :- يعورج !!!!
-(بس ماقدرت تتكلم وعيونها امتلت دموع بس هزت راسها بـ ايه.... الرتاح عالأقل شوي لانه يعورها وهذا يدل على ان اصبعها مافيه كسر ...
التفت على البراد المحمول وهو مليان ثلج وفتحه بسرعه .... مسك يدها ودخلها بالبراد ....
عضت شفتها من الألم وهي تتحمل الألم اللي صار اقوى مع الثلج ....
-تحملي شوي وانشالله بيخف الألم ... هاه والحين شتحسين بيدج !!!
-(فتحت فمها بصعوبه وهي تقول :- أحسن بشوي ...
(بعد لحظات صمت وألم وتوتر ..... رفع يدها ويطالع اذا هو انتفخ ولا لا ....
بس يعني مو لذاك الزود يعني ماسكر الباب بقوه ...
-(رفع عيونه لها وهو يقول :- والحين !!!
-(حاولت تبتسم وهي تقول بنعومتها المعتاده :- أي الحمدالله احسن بس بشوي ...
-طيب انا اسف ماكان قصدي مانتبهت لليدج ...
-لا انا اللي ماشلتها من البدايه ... لا تعتذر عادي ... الم وبعد شوي بيخف انشالله ...
(لحظات ماشال عينه عنها وهي كمان ..... بس شوي لاحظوا لثنين ان فيصل للحين ماترك يدها ...
الرتبك وبسرعه ترك يدها ثم لف عنها وهو يشيل باقي الاغراض ...
العنود ... نو كومينت .... اول مره يصير لها موقف حلو مع فيصل رغم هالألم اللي بيدها ...
ابتسمت وهي تفكر فيه ....
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
من جهه ثانيه .... في منزل جديد وعايله جديده وهم عايلة وتيـــــــن ...
وهم عباره عن ...
زوجة عمها ... أم أحمد ...
وعمها ابو أحمد ...
وأحمد اللي عمره 12 سنه ...
ومحمد وعمره 9 سنوات ..
وحمدان عمره 6 سنوات ...
وهي عايشه عندهم لأن ابوها متوفي وأمها متزوجه لبناني في لبنان بعيده عنها ....
-ام أحمد بعصبيه كبييييــــــــره :- وتينووووووووووووووووه الله ياخذج يارب ... وألله ياخذ امج اللي ماخذتج وياها
وريحتني منج .... تعالي واغسلي الصحون ونظفي الصاله وغرفة العيال ....
(تركت كتابها اللي كانت جالسه تذاكره في غرفتها الصغيييره ...
لما انتهت بعد تعب من التنظيف جت بتحط آخر صحن بس زلق منها وطاح عالأرض وانكسر ...
ماسمعت غير صرخه من مرت عمها :-
وتينوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووهو ويعيه انشالله ,,,
الله ياخذج وش كسرتي ...
(بسرعه جت ام احمد وشهقت لما شافت صحن صغير مكسور ... شوي وتطلع روحها عشان هالصحن انكسر ..
-الله ياخذج كسرتي صحني الله يكسر راسج ... ولله انا اللي بسكر لج راسج ....
(شدتها مع شعرها وسحبتها لين السطح ثم دفتها فيه وقفلت الباب عليها تحت هالشمس ....
وتين تطق الباب وهي تقول بقهررر :- كل هذا عشان صحن يالمريضه !!!! فتحي البااااااااب ....
(ام احمد سمعت كلامها وانقهرررت ... توها مانزلت وعلطول فتحت الباب وهي حدها معصصصبــــه ...
سحبت شعرها وبدت تظربها وتين تبكي من حر مافيها وهي تقول :- خلااااص خلاااص فجيييني ... اسفه ماعاد راح اقول شي ..
بس فجيني عفيه فجييينيييي ... آآآآآآه ....
-(بين انفاسها تعبت من كثر ماظربتها :- من زماان كان يبيلج طق عشان ذاللسان والمهزله هذي
والحين ولا كلمه مابي اسمعج تطقين الباب وتقولين فتحو ... ياويييييلج فاهمه !!! وقسم بالله لو تقولين للعمج ولله
لا اموتج .. فاهمه !!!
-(ماردت عليها لأنها جالسه تبكي من الألم اللي بجسمها ...
-(صرخت فيها :- فاهمه !!!!!!
-(بخوف :- اي اي فهمت ...
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""
ليان بالمحل وهي حاطه راسها على الطاوله ومغمضه عيونها تفكر بصقر وكيف بترضى انها
ترسب في ماده عشان هو ينجح فيها ...
رغم ان صقر شاااااااااااطر وهو اشطر واحد بالقاعه بس بعد ليان اكيد ....
ليان تفوقت عليه رغم ان ماكان فيه احد يتفوق عليه ...
وخذت شهادة تكريم اللي كان يبيها ...
خذتها منه وقلبه صار حاقد عليها ...
يتمنى يكون مثل اخوه عبدالمحسن .. ناجح بكل شي ومافيه احد احسن منه ...
ويكون مهندس كبير مثل اخوه الدكتور له مستشفيات كبيره يديرونها ناس وهو كتفضل على هالفقرىء ومتعلق قلبه فيهم
ويساعدهم ببلاش ....
كان فيه بزران الحاره الفقراء ... وهم ينادون على ليان ..
-ليـــآن قومي يالله شفيج ...
-ليوونه قومي نبي نشتري ... يالله بسرعه ..
(رفعت راسها وطالعتهم بنظره فيها حزن بس علطول ابتسمت للهالاطفال ...
وهي شكثر تموووت على الأطفال ....
وخاصتا اطفال حارتها اللي يحبونها وهي تحبهم ....
-طيب يالله شنو تبون !!!
-انا ابي حلاو
-وانا ابي عصير وبطاطس لأختي ..
-وانا ابي ....
-وانا ابي ....
-وانا ابي ...
بس مارد عليها فضل انه يسكت ويغطي وجهه بفراشه عشان تنقلع عن وحهه ....
انقهرت أكثر وبسرعه منها سحبت الغطاء عن وجهه وهي تقول بصوت عالي عصبي :-
هييييه انت شنو تحسب نفسك !! امير ولا شنو عشان تتربع لي بهالسرير وتنام ....
ليش عيشناك ويانا عالفاضي ولا شنو !!!!
-(ناظرها بطفففففش من كثر ماتقول هالجمله الخيره ...
-(حاول يضبط اعصابه وهو يقول بأدب :- شتامريني فيه !!! <~ رغم انه يقولها من ورى قلبه اللي مليان كره وحقد ...
-قوم وركب العفش بالسياره وانت اللي بتودينا وبنروح نمر العنود ببيتهم وناخذها ويانا ... وتركي بيينا بالليل ..
-(بقلبه ... ؤفففـ عنود مره ثانيه .... :- انشالله ...
(لفت وهي تقول :- ناس ماييون الا بالعين الحمرآ ..
(رفع حاجب وهي يضحك عليها بقلبه ...
نزل تحت وهو يركب الأغراض ...
رلما انتهو ركبو السياره ومشو ... ركب الجد قدام جمب فيصل ...
اما الوالد ركب ورى مع زوجته .... وبالمرتبه الاخيره منى والعنود ....
بالسيـــــآره ....
-الجد :- وين طسيت له بالأيام اللي طافت !!!!
-(تنهد وكأنه يستعد للمرحله جديده من الاهانات اللي يسكت عنها احترام للجد والأهل كلهم
لأنو بالنسبه له هم اللي ربوه قبل لا يروح للدار ويتمرمط ...
-كنت عند رفيجي ...
-منو هذا رفيجك !!!
-عبيد ...
-(ابو تركي قال :- يوبه ...
-الجد :- نعم .....
-ترى جامعة فيصل داقين ويشتكون حيييل منه ... متطاق مع الشباب كم مره وهم ماستحملو ودقو علينا ....
(فيصل حبس انفاسه من التهزيئ اللي بيجيه الحين ....
-الجد بعصبيه :- وانت متى بتكبر ويكبر عقلك وياك .... كل يوم مشاكل كل يوم ... وحنا تبنيناك الظاهر عشان تييب لنا ويع الراس ..
(العنود تسمع ورى وظااااايق صدرها حيل على فيصل ماتحب تسمع أحد يهزئ حبيب قلبهــــــآ ...
فيصل بقلبه .... وانت كل يوم بتذلني على التبني الله لا يعيده من تبني يوم انه انتم .....
-(الجد يكمل :- شوف تركي اخوك كيف عاقل .... انت متى بتتعلم !!! بس انا اعرف شلون اتصرف ...
(لحظــــآت الكل ساكت وفيصل مقهووور جوات قلبه بس مايقدر يقول شي من طبعه الاحترام ومو قلة الأدب على أهله او أي
أحد ثاني ....
لما وصلو الكل نزل بسرعه متحمسيــــــــــن ماعدا منى والعنود ...
فيصل بسرعه راح يساعد اخته ويركبها الكرسي ... العنود جت تساعدهم ومسكت يدها الثانيه ...
حست نفسها قريبه حيل من فيصل ... رفعت عيونها عليه وتقابلت عيونهم مع بعض ....
دق قلبها بسرعه اما فيصل نزل عيونه بسرعه ....
لما ركبوها العربيه قال فيصل :- يالله اوديج !!
-لا خلاص لا تتعب نفسك انا بروح ...
(ثم لفت ومشت بعيد عنهم ... العنود الرتبكت ثم لفت بتروح بس فيصل ناداها وهو يقول :-
عنـــــود ...
-(لفت عليه بسرعه وكان قلبها بيطلع من قوة الدقات :- لبيــــه ...
-آآآآآ .... ممكن تساعديني بحمل الأغراض !!!
(استغربت طلبه بس فرحت لأنه اول مره يطلب منها شي ....
-(ابتسمت :- أكيد ....
وهم يشيلون الأغراض بقى اخر سله ....
مدت يدها وهو بنفس الوقت مد يده ... مسكوها سوآ وسحبوها كل واحد من جهته لما رفعو عيونهم على بعض
بموقفهم المضحك وكأنهم يتطاقون على السله ....
-(ابتسم فيصل ثم ترك السله لها .... ضحكت وهي مو مصدقه انه ابتسم بوجهها ....
لما جى بيسكر باب شنطة السياره كانت العنود مارفعت يدها عنه وبكذا تسكر على اصابعها ....
بغت تصرخ بس ماقدرت حست انفاسها انقطعت من الألم ....
فيصل رفع الباب بسرعه عن يدها وهو يقول بتوتر :- صار لج شي !!!
(طالع يدها ولقى كذا اصبع أحمررر ومايل عالأزرق شوي ....
مسك يدها بسرعه وهو يضغط عليه ويقول :- يعورج !!!!
-(بس ماقدرت تتكلم وعيونها امتلت دموع بس هزت راسها بـ ايه.... الرتاح عالأقل شوي لانه يعورها وهذا يدل على ان اصبعها مافيه كسر ...
التفت على البراد المحمول وهو مليان ثلج وفتحه بسرعه .... مسك يدها ودخلها بالبراد ....
عضت شفتها من الألم وهي تتحمل الألم اللي صار اقوى مع الثلج ....
-تحملي شوي وانشالله بيخف الألم ... هاه والحين شتحسين بيدج !!!
-(فتحت فمها بصعوبه وهي تقول :- أحسن بشوي ...
(بعد لحظات صمت وألم وتوتر ..... رفع يدها ويطالع اذا هو انتفخ ولا لا ....
بس يعني مو لذاك الزود يعني ماسكر الباب بقوه ...
-(رفع عيونه لها وهو يقول :- والحين !!!
-(حاولت تبتسم وهي تقول بنعومتها المعتاده :- أي الحمدالله احسن بس بشوي ...
-طيب انا اسف ماكان قصدي مانتبهت لليدج ...
-لا انا اللي ماشلتها من البدايه ... لا تعتذر عادي ... الم وبعد شوي بيخف انشالله ...
(لحظات ماشال عينه عنها وهي كمان ..... بس شوي لاحظوا لثنين ان فيصل للحين ماترك يدها ...
الرتبك وبسرعه ترك يدها ثم لف عنها وهو يشيل باقي الاغراض ...
العنود ... نو كومينت .... اول مره يصير لها موقف حلو مع فيصل رغم هالألم اللي بيدها ...
ابتسمت وهي تفكر فيه ....
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
من جهه ثانيه .... في منزل جديد وعايله جديده وهم عايلة وتيـــــــن ...
وهم عباره عن ...
زوجة عمها ... أم أحمد ...
وعمها ابو أحمد ...
وأحمد اللي عمره 12 سنه ...
ومحمد وعمره 9 سنوات ..
وحمدان عمره 6 سنوات ...
وهي عايشه عندهم لأن ابوها متوفي وأمها متزوجه لبناني في لبنان بعيده عنها ....
-ام أحمد بعصبيه كبييييــــــــره :- وتينووووووووووووووووه الله ياخذج يارب ... وألله ياخذ امج اللي ماخذتج وياها
وريحتني منج .... تعالي واغسلي الصحون ونظفي الصاله وغرفة العيال ....
(تركت كتابها اللي كانت جالسه تذاكره في غرفتها الصغيييره ...
لما انتهت بعد تعب من التنظيف جت بتحط آخر صحن بس زلق منها وطاح عالأرض وانكسر ...
ماسمعت غير صرخه من مرت عمها :-
وتينوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووهو ويعيه انشالله ,,,
الله ياخذج وش كسرتي ...
(بسرعه جت ام احمد وشهقت لما شافت صحن صغير مكسور ... شوي وتطلع روحها عشان هالصحن انكسر ..
-الله ياخذج كسرتي صحني الله يكسر راسج ... ولله انا اللي بسكر لج راسج ....
(شدتها مع شعرها وسحبتها لين السطح ثم دفتها فيه وقفلت الباب عليها تحت هالشمس ....
وتين تطق الباب وهي تقول بقهررر :- كل هذا عشان صحن يالمريضه !!!! فتحي البااااااااب ....
(ام احمد سمعت كلامها وانقهرررت ... توها مانزلت وعلطول فتحت الباب وهي حدها معصصصبــــه ...
سحبت شعرها وبدت تظربها وتين تبكي من حر مافيها وهي تقول :- خلااااص خلاااص فجيييني ... اسفه ماعاد راح اقول شي ..
بس فجيني عفيه فجييينيييي ... آآآآآآه ....
-(بين انفاسها تعبت من كثر ماظربتها :- من زماان كان يبيلج طق عشان ذاللسان والمهزله هذي
والحين ولا كلمه مابي اسمعج تطقين الباب وتقولين فتحو ... ياويييييلج فاهمه !!! وقسم بالله لو تقولين للعمج ولله
لا اموتج .. فاهمه !!!
-(ماردت عليها لأنها جالسه تبكي من الألم اللي بجسمها ...
-(صرخت فيها :- فاهمه !!!!!!
-(بخوف :- اي اي فهمت ...
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""
ليان بالمحل وهي حاطه راسها على الطاوله ومغمضه عيونها تفكر بصقر وكيف بترضى انها
ترسب في ماده عشان هو ينجح فيها ...
رغم ان صقر شاااااااااااطر وهو اشطر واحد بالقاعه بس بعد ليان اكيد ....
ليان تفوقت عليه رغم ان ماكان فيه احد يتفوق عليه ...
وخذت شهادة تكريم اللي كان يبيها ...
خذتها منه وقلبه صار حاقد عليها ...
يتمنى يكون مثل اخوه عبدالمحسن .. ناجح بكل شي ومافيه احد احسن منه ...
ويكون مهندس كبير مثل اخوه الدكتور له مستشفيات كبيره يديرونها ناس وهو كتفضل على هالفقرىء ومتعلق قلبه فيهم
ويساعدهم ببلاش ....
كان فيه بزران الحاره الفقراء ... وهم ينادون على ليان ..
-ليـــآن قومي يالله شفيج ...
-ليوونه قومي نبي نشتري ... يالله بسرعه ..
(رفعت راسها وطالعتهم بنظره فيها حزن بس علطول ابتسمت للهالاطفال ...
وهي شكثر تموووت على الأطفال ....
وخاصتا اطفال حارتها اللي يحبونها وهي تحبهم ....
-طيب يالله شنو تبون !!!
-انا ابي حلاو
-وانا ابي عصير وبطاطس لأختي ..
-وانا ابي ....
-وانا ابي ....
-وانا ابي ...